الخطة العلاجية في العلاج الأسري

الخطط العلاجية:

هي عملية منظمة هادفة موجهة لتصحيح مسار العلاقة الأسرية عن طريق توفير برامج وأنشطة وتمارين تساعد العملاء على استثمار قدراتهم الخاصة إلى أقصى حدّ ممكن.

الأهداف والنتاجات المتوقعة:

• تحديد الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل في العلاقة الأسرية.
• تحديد الإجراءات التي تسبق إعداد الخطة العلاجية.
• بناء خطة علاجية لمهارة محددة في ضوء التحليل والتشخيص المناسبين.
• تطبيق الخطة العلاجية المقترحة.
• تقويم فاعلية الخطة العلاجية.

أهميتها:

• مساندة المواقف الزوجية وتجهيز الاستراتيجيات المناسبة لتحسين العلاقة الأسرية.
• سد الفجوات التي تحصل في بنية الزوجين الواقعية.
• تأتي استجابة لعملية التقويم، حيث تشخص مواطن القوة والضعف لدى الزوجين.
• تمهد الطريق لعملية التحسين والإصلاح والعلاج.

أسس العمل العلاجي:

• التخطيط الإجرائي الواقعي القائم على أساس توظيف الإمكانات المتوفرة.
• تمركز الإجراءات والأنشطة العلاجية حول المهارة المستهدفة.
• العمل العلاجي ليس تكراراً آلياً للإجراءات والأنشطة التي استخدمت في عملية العلاج الأولي.
• مراعاة الفروق الفردية بحيث يتناسب العمل العلاجي مع قدرات جميع مستويات أفراد الفئة المستهدفة.
• التركيز على الأنشطة الخاصة بالمستويات الضعيفة من الزوجين.
• توظيف التعزيز الإيجابي بشكل فاعل لتحفيز الأسرة وتوفير فرص النجاح.
• أن يكون العلاج عملاً شيقاً محبباً لدى العملاء.
• الحفاظ على بناء الأسرة.

يعتمد النجاح على مدى قناعة المتعالج الذي يطبق العمل العلاجي بأهمية تطبيقه في علاج المشاكل الزوجية.
يتسم بالمرونة والقابلية للتعديل في ضوء التغذية الراجعة الفورية والهادية.
الأنشطة والإجراءات تتمركز حول دور المتعالج في تنفيذها وتقويم نتائجها.

بناء الخطة العلاجية:

عند التفكير في بناء الخطة العلاجية يراعى ما يلي:

  • إجراءات تسبق إعداد الخطة.
  • إجراءات بناء الخطة.

الإجراءات التي تسبق بناء الخطة:

  • معرفة مستويات العلاقة الزوجية الحالية.
  • ترتيب المتطلبات ترتيباً منطقياً.
    تحليل الحالة وأداء المقاييس الخاصة بها.
  • تحليل نتائج المقاييس.
  • تحديد جوانب الضعف.
  • الاحتفاظ بسجل نتائج الاختبار القبلي لمقارنته بنتائج العلاج.

تحديد الأسباب ذات الصلة المباشرة وراء كل جانب ضعف:

تتعدد أسباب الضعف، وتحتاج لتحديدها إلى ذكاء وفطنة وموضوعية، نذكر منها:
• أسباب تعود إلى المتعالج من حيث خصائصه العقلية والنفسية والجسمية.
• أسباب تعود إلى المعالج وطريقة معالجته وشخصيته.
• أسباب تعود إلى الخطة من حيث تنظيمها وتصميمها ونوع المعرفة المتضمنة فيه وكميتها.
• أسباب تعود إلى البيئة، وكيفية تغييرها وإصلاحها.
• أسباب تعود إلى بيئة المتعالج، وظروفه الأسرية والاقتصادية والثقافية.
• تحديد أفراد الأسرة الذين يحتاجون للمساعدة والعلاج.

إجراءات بناء الخطة العلاجية وتنفيذها:

  • حدد جوانب الضعف التي تحتاج إلى معالجة.
  • حدد الفئة المستهدفة للعمل العلاجي.
  • حدد مستوى الأداء المتوقع من الأسرة بلوغه
  • حدد استراتيجيات العلاج الفعالة. مثل:
      • أسلوب العلاج المباشر التلقيني.
      • أسلوب العلاج الذاتي المفرد.
      • أسلوب العلاج التعاوني.
      • أسلوب النشاط واللعب.
      • أسلوب التمارين والأنشطة.
      • أسلوب التفريغ الوجداني.
        وغيرها.
  • حدد الوسائل والمواد العلاجية المناسبة قبل الجلسة.

إدارة وتنظيم الوقت المخصص للعلاج:

  • متى ستنفذ الخطة العلاجية؟
  • من المشارك في الخطة العلاجية.
  • من المستهدف في كل جلسة.

إدارة وتنظيم عمليات وأدوات التقويم الملائمة:

تخصيص ملف لكل عميل يحتوي على:
وصف تفصيلي لجوانب الضعف التي يعاني منها.

  • وصف تفصيلي لتشخيص جوانب الضعف وتحديد أسبابها.
  • سجل بمقاييس العميل قبل تنفيذ الخطة العلاجية.
  • سجل لإنجازات العميل خلال تطبيق الخطة العلاجية.
  • تخصيص دفتر ملاحظات لكتابة مستوى التقدم بين العميل والمعالج لتحقيق التعاون بينهما ويتضمن:
      • إرشادات وتوجيهات المعالج للعميل والأسرة.
      • آراء ومتابعات الأسرة.
      • دور كل متعالج في الخطة وكيفية أداءه للمهام المطلوبة منه.

متابعة نتائج التقويم:

  • أداء المقاييس بعد الخطة العلاجية
  • كتابة تقرير يبين مدى استفادة العميل من العلاج
  • مقترحات لضمان استمرار الخطة العلاجية وتعافي العملاء.

استراتيجيات واقتراحات تراعى في العمل العلاجي:

  • توضيح أهمية العلاج وأثره على حياة العميل
  • البدء مع العميل من حيث قدراته ومهاراته.
  • إشعار العميل بقدرته على التعلم وتقوية ثقته بنفسه.
  • تشويق العميل للعملية العلاجية واستثارة دافعيته باستمرار.
  • التي تتناسب وأنماط تفكير العملاء.
  • استخدام أساليب التعزيز الإيجابي الملائمة.
  • مراعاة التدريب الحسي قبل المجرد عند لزومه.
  • الربط بين ما يعرفه العميل وما يتعلمه حديثاً.
  • تشجيع العميل على تجريب ما يتعلمونه في البيت وفي الحياة اليومية.
  • تكليف العميل بواجبات مناسبة وهادفة.
  • إعطاء العميل الوقت الكافي الذي يتناسب مع سرعته في التعلم.
  • استخدام الوسائل التعليمية المناسبة.
  • تشجيع العميل على أن يتعلم بالعمل ما أمكن.
  • تجنب إصدار الأحكام التقويمية المحبطة.
  • مقارنة العميل بنفسه بدلاً من مقارنته بزملائه.
  • تشجيع العملاء على التعلم الفردي من خلال القراءة والإطلاع على تجارب مشابهة وتكوين مجموعات دعم لمن يعاني من مشكلة محددة أو مشاكل متشابهة.

تقويم الخطة العلاجية:

  • هل كانت فاعلة مع العميل؟
  • هل ما زال هنالك أشخاص في الأسرة يحتاجون للعلاج؟
    في أي المجالات؟
  • ما الجوانب التي كانت فيها الخطة العلاجية فاعلة؟
  • ما الجوانب التي لم تكن فيها الخطة العلاجية فاعلة؟
  • ما الأسباب وراء ذلك؟
  • هل يمكن إجراء التعديل المناسب على نشاطات الخطة؟

 

وأخيراً: الخطة العلاجية ليست مجرد نصائح تعطى للعميل وليست برنامج يتم تطبيقه ذاتياً بل هو خارطة طريق منهجية تنقل العميل من خطوة أ إلى الخطوة ي بكل يسر وسهولة مع المحافظة على أركان العلاقة ومستويات النجاح في الزواج والمتوفرة حالياً وضمان عدم انهيار العلاقة وإصلاحها بشكل شامل.

مشاركة المقال:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إن كان لديك أي مشكلة أو استفسار أو سؤال يمكننا مساعدتك فوراً عبر التواصل سجل اسمك ورسالتك : ​

Contact Form Demo