عدد المشاهدات الكلي 4,940 , عدد المشاهدات اليوم 2
فرض الله الصيام على الناس بالامتناع عن المباحات من الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، لتحقيق التسليم المطلق والتقوى والخضوع لله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ’’يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ” (سورة البقرة 18).
ومن غايات الصيام التحكم في الشهوات ، وتدريب النفس على التحمل والصبر، والوقوف عند ما أمر الله به دون اعتراض أو امتناع، وتعليم الطفل هذه الأمور من الطفولة يسهِل عليه الأمر حين يكبر لأنه إن لم يتعلمها سيكون التدريب صعباً عليه فيما بعد، فالصوم لم يفرض لمجرد الإحساس بالفقراء وإلا لماذا يصوم الفقراء ؟
متى يتدرب الأطفال على الصيام؟
عمر الطفولة وسن العاشرة هو أنسب الأوقات لتدريب الأطفال على أداء التكاليف الدينية، فإن كانت الصلاة يتم التأكيد عليها في عمر العاشرة ، والتدريب عليها من سن السابعة فيقاس الصوم عليها، ولقد روي أن الصحابة كانوا يدربون صبيانهم الصغار على الصوم.
وقد دلّت الدراسات والأبحاث الميدانية الحديثة التي أجريت على مجموعات من الأطفال الذين يصومون شهر رمضان، أن نموهم النفسي والبدني أفضل بكثير من غيرهم، وأنهم أكثر قدرة على تحمل المسئولية.
تدريب الطفل على تحمل المسؤولية
ويعدّ سن العاشرة أنسب سن لصيام الطفل، فالطفل يمكنه الصيام عند هذه السن، وصيامه لن يشعره بأي متاعب صحية، وننبه هنا إلى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو ما قبلها؛ لأنه عند هذه السن سيكون في أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبكميات معينة تناسب نمو جسمه السريع وتحميه من الأمراض التي قد يتعرض لها.
طرق تدريب الطفل على الصيام:
- الطريقة الأولى:
تأخير تناول الطفل لوجبة إفطاره العادية، فبدلا من تناولها في السابعة صباحاً كما هي العادة، نؤخرها إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب (أي يكون قد صام حوالي 5 ساعات) وذلك لأيام عدة، وفي الأيام التالية نؤخر وجبة الإفطار إلى الحادية عشرة صباحا ثم إلى التاسعة.. وهكذا.
- الطريقة الثانية:
تكون بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عند أذان الظهر (أي يكون قد صام حوالي 7 ساعات) وذلك لمدة عشرة أيام ثم نزيد فترة الصيام في الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى أذان العصر (أي يكون قد صام عشر ساعات) ثم يصوم الطفل الأيام العشرة الأخيرة مع أفراد أسرته، أي ابتداء من السحور وحتى أذان المغرب، وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم رمضان كاملاً، وعندما يقبل رمضان التالي يكون قادراً بإذن الله على صيامه كاملا.
ينبغي على الأسرة مراقبة الطفل أثناء الصوم وذلك بالانتباه إلى الإشارات التالية:
يجب على الأم مراقبة طفلها أثناء صومه، فإذا شعر بإرهاق أو مرض وعدم تحمله الصيام، فيجب عليها أن تسارع بإفطاره، وهناك بعض الأمراض تمنع الطفل من الصيام، وخاصة أمراض الكلى لاحتياج الطفل الدائم للسوائل، وكذلك أمراض السكري والسل، والأنيميا، وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض التي يشير بها الطبيب المختص.
ويجب أن تلاحظ الأم بشرة طفلها فإن وجدت فيها شحوباً سارعت إلى تفطيره وتذكيره بأن الله قد أعطى المريض رخصة الفطر في رمضان، يقول تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).
- يراعى التدرج في صيام الطفل فكلما تدرج الطفل في عدد ساعات الصوم يوما بعد يوم، وعاماً بعد عام، نتج عن ذلك توازن من الجسم للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة للصيام. وبالتالي يستطيع الطفل الصيام، وهو في حالة صحية سليمة ودون تعب أو مشقة وفي إيمان وخشوع، فالصيام تدريب وليس تعذيب ومشقة.
- يجب ألا تخاف الأم على طفلها من الصيام بدعوى أنه ما زال صغيراً؛ لأنها سوف تفاجأ بطفلها مقبلاً على الصيام بحماسة شديدة تشبها بوالديه وإخوته الكبار، ولما يحويه الشهر الكريم من عادات وتقاليد محببة وبخاصة اجتماع العائلة حول مائدة الإفطاروالسحور، ناهيك عن التقاليد الشعبية التي يتميز بها شهر رمضان في كل بلد من بلادنا الإسلامية.
- يجب أن نعجل بوجبة الإفطار بتناول بعض الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة أو الماء المحلى بكميات قليلة من المحليات الصحية، وبتمهل ، اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فعن أنس بن مالك أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء”.
ويجب ألا يعجل الطفل بشرب الماء المثلج مباشرة ساعة الإفطار أو العصائر الباردة؛ لأن ذلك يربك الجهاز الهضمي، ويعطل الهضم، ويفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشوربة كبداية فهي تنبه المعدة.
- يجب أن يكون غذاء الإفطار متوازناً، وأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، وينصح باحتواء وجبة الإفطار على البروتينات مثل (الفول واللحوم والدواجن) التي تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض ما ينهدم منها، إلى جانب الخضراوات والفاكهة والنشويات (كالخبز والأرز والمكرونة) وقليل جدا من الدهون.
- يراعى تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور”.
ويجب أن تكون دسمة ومشبعة، وأن تحتوي على البروتينات والسكريات والدهون مثل: البيض، والفول، والزبادي، والخضراوات، والفاكهة.
وينصح هنا بتناول الألبان لإحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل التي تؤمن للطفل احتياجاته، وهي غذاء كامل وتغطي فترة كبيرة من فترات الصيام. - يراعى أن تخلو وجبة السحور من المخللات والمواد الحريفة لأنها تسبب العطش في اليوم التالي، ويفضل تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة مع الماء لتعويض الحرمان منها طوال اليوم.
وإن كان لا بد من تناول حلويات رمضان (كنافة- قطايف… إلخ) فيفضل تناولها بعد وجبة الإفطار، وليس في السحور حتى لا تسبب العطش للطفل في اليوم التالي. - يجب الحد من المجهود البدني الذي يبذله الطفل في فترة الصيام.
أما المجهود الذهني فمسموح به؛ ويمكن أن تطيل الأم فترة نوم الطفل نهاراً كي لا يشعر بالتعب والإرهاق، وللعلم فالاستذكار غير مجهد، ويمكن لأطفالنا المذاكرة والتحصيل خاصة وقت ما قبل الإفطار.
فوائد الصوم النفسية للأطفال:
إحدى فوائد الصوم هي تعلم التحكم في الشهوات وضبط النفس عن الرغبات الأساسية والمباحة و الضرورية للحياة مثل الأكل والشرب وغيرها، وإنّ من يتفكر في قدرته على ضبط نفسه خلال ساعات النهار لهو أقدر على ضبطها في سائر شؤونه.
كثيرٌ من الثقافات تعتبر الصوم أحد ركائزها لعلمهم بأن لذلك أثراً مباشراً على النفس والروح، إنها قوة الإرادة والتحكم فيما يدخل لهذا الجسد ابتغاءً لأجر أخروي، ومن أعظم ما يمكننا الاستفادة منه خلال الشهر الفضيل هو ترك العادات من المباحات والمحرمات، ابتداء بالعادات الغذائية السيئة وانتهاءً بالأمور المحرمة كالتدخين وغيره.
فالجسم له القدرة على التكيف وضبط نظامه وتعديله طالما وجدت العزيمة، وقد شاهدت كثيراً من الناس الذين قرروا ترك التدخين في شهر رمضان المبارك وكان لهم ذلك وساعدهم فهمهم لمبدأ الصوم وضبط النفس على تخطي مشكلة التحكم. فالقادر على إمساك نفسه عدة ساعات تصل إلى أكثر من نصف النهار ويضاف لها ساعات النوم الليلية هو قادر على عتق نفسه ومن حوله من السم المنبعث عبر لفافته.
بما يشابه حالات الفطام للصغير علينا أن نفطم أنفسنا عدة مرات خلال الحياة، ونتخلص من تعلقات النفس وضعفها، ولو كان هذا التعلق لشخص أو لشيءٍ مادي أو معنوي.
ودعائنا دائماً: “اللهم لا تعلق قلوبنا بغيرك”
- يجب أن يراعى أن يكون الصوم بطيب خاطر وتفاهم ورضا، حتى لا يشعر الطفل بأنه يصوم مكرهاً ومجبوراً، مما يؤدي في بعض الأحيان إلي أن يخلق الإكراه أمراضاً اجتماعية بداخله، كأن يمثل الصوم أمام الأهل، أو يستخدم الكذب والغش والخداع ليتملق والديه.
- تزيين المنزل في رمضان، وترغيب الطفل بالصوم عن طريق ربطه بالثواب، وخلق روح التنافس وحب الخير وغرس الإحساس بالغير، ومضاعفة المصروف ليجد الفرصة للتصدق.
- التأكيد على ضرورة تأخير السحور والتعجيل بالإفطار بتقديم وجبة إفطار متوازنة غذائيا.
- عدم السماح للطفل بصيام الأيام التي لم يتناول في ليلتها طعام السحور، حتى لا يتسبب ذلك في إجهاد الطفل وتأثر صحته بسبب تعرضه للجفاف، أونقص حاد في مستوى السكر.
تنويه
يكثر مرض التهاب المثانة والجهاز البولي في خلال فترة الصيام خاصة عند الأطفال ولتجنب ذلك :
- احرصي على شرب الماء خلال فترة الإفطار
- جهزي كوب لكل ساعة.
- استعملي تذكير الجوال.
- اطلبي من أولادك أن يقوموا بتذكيرك بشرب الماء، وسوف يزعجونك بالتأكيد بكثرة التذكير.
- خففي من تناول الموالح والمخللات
- أكثري من تناول الفاكهة بالذات البطيخ والشمام والبرتقال.
- ابتعدي عن المسكنات قدر الإمكان.
مؤشر الخطر عند صيام الطفل:
- حرقان
- حكة
- ألم في المثانة أو البطن
- شعور بالضغط أسفل البطن
- لون بول داكن
من أسئلة الطفل في رمضان:
- لماذا لا تصلي النساء (الأم أو الأخت) في رمضان ولماذا أفطرت؟
حين تفطر الأم في الخفاء قد يراها الطفل فجأة فيعتقد أنها مقصرة أو يكتشف أن والدته تفطر دون البقية فيعتقد أنها تفعل هذا الأمر عن قصد، وقد يربك هذا الأمر الطفل ويشككه في فريضة الصوم، ويكسر في نفسه احترام الشعيرة، وهذا قد يكون أخطر من مصارحته بالأمر وإخباره بطريقة تناسب عقله وتفكيره.
ماذا أخبر ابني/ ابنتي عن الدورة الشهرية؟
قد تحتاجين للتدرج في المعلومة عدة مرات. وقد يسأل الطفل ويكرر السؤال كل فترة فلا تقلقي.
ابدئي بالمعلومات التالية:
- عرفي طفلك بأنّ الله خلق الذكر والأنثى مختلفين عن بعضهما، وكذلك تحدثي عن اختلاف الطفل عن الشخص الكبير وبالتالي فإن الله تعالى جعل للأم خاصية الحمل والولادة وإنجاب الأطفال.
فإذا حملت الأم تتم كل صلواتها وصيامها، وإذا لم تحمل فإن الله أعطاها عذر شرعي _للأم والفتاة الكبيرة _من الصوم والصلاة مدتها تقريبا من ٧-٨ أيام لكي يتهيأ الجسم ويستعيد طاقته وقدرته.
يمكنكم تحميل برنامج رمضان للأطفال من هنا
في مرحلة لاحقة يمكنك أن تذكري للطفل عذرالإفطار بطريقة بسيطة بأن جسم الأنثى يخرج منه بعض الدم في أيام محددة ولا يصلح معه الصوم ولا الصلاة، والذي تحتاج معه إلى ارتداء الفوط الصحية وبعض الراحة.
- أشبعي فضول الابن قبل أن يعرف من مصادر أخرى عبر النت أو الأصدقاء.
- لا تربطي التعب بالدورة الشهرية والإفطار والصيام خصوصاً للفتاة فتصاب لاحقاً بمشاكل نفسية بسبب حدوث ارتباط شرطي بين الدورة والتعب والمرض.
- أخيراً شرحك للمعلومة أفضل من إخفائها واعتقاد الطفل أنك تلتفين على الدين أو تتلاعبين بالصلاة والصوم، فيفقد ثقته فيك وتهتز صورته عنك ويقلدك.
أسباب تجعل الأطفال يأكلون أو يشربون بالخفاء في رمضان:
- براءة الأطفال: أحيانا لا يتعدى السبب هذه النقطة لعدم إدراك الطفل وفهمه للصيام بشكل كامل وصحيح.
- قلة الصبر على الجوع أو العطش: يشعر الطفل بالجوع أو العطش ولا يستطيع الانتظار للمغرب.
- الخوف على صورته أمام أهله: بعض الأهل قد يسخرون من الطفل أو يلومونه أو يقارنوه بمن هم في سنه من الذين يصومون إذا لم يستطع الصيام فيفضل الطفل الأكل في الخفاء على أن يخبرهم أن إرادته ضعفت ويريد الإفطار.
- الظروف: أحيانا نصوم في ظروف قاسية مثل جو حار جدا أو نهار طويل جدا مما يضعف إرادة الطفل، على الأهل أن يكونوا أكثر رحمة مع الطفل في الظروف القاسية ولا يجبروه على الصيام.
- صرامة الأهل: بعض الأهل يجبرون طفلهم على الصيام وهو غير قادر، ولا يسمحون له بالفطر مما يدفعه للأكل بالخفاء خوفا منهم، علينا أن نكون أكثر حكمة في تقدير السن المناسب لصوم طفلنا وقدرته على التحمل وعدم تصوير إفطار الطفل على أنه هزيمة نفسية.
- عدم التدرج في التدريب: بعض الأهل لا يراعون التدرج ويجبرون الطفل في سن مبكر على إتمام ساعات أطول بكثير مما يحتمل.
- عدم إدراك قيمة مراقبة النفس: بعض الأطفال لم يدرك بعد قيمة مراقبة النفس أمام الله عز وجل، ويحتاج لتعزيزها قبل أن يبدأ بالتدريب على الصيام، أحد أسباب ذلك أننا لا نخبره أنه يصوم لله عز وجل وليس لنا كأهل.
بإمكانكم الإطلاع على الرابط التالي لطرق تدريب الطفل بين إصدار الأوامر وغرس القناعات
التربية بين إصدار الأوامر وغرس القناعات
نستنتج مما سبق أن أغلب الأسباب التي تدفع الطفل لهذا التصرف هي أسباب خارجية ، ولو استطعنا التعامل معها وتقدير الأمر جيدا سنخفف من هذا السلوك عند طفلنا بنسبة كبيرة جدا.
تذكر أيها المربي:
أن يصوم طفلك خمس ساعات فقط صياماً تاماً خير له من أن يصوم خمس عشرة ساعة لوقت المغرب لكنه يأكل ويشرب دون علمك.
يجب على الأم الحرص على إيقاظ طفلها وقت السحور، وتعويده على رؤية أفراد الأسرة وهم يمارسون هذا السلوك الديني العظيم، حتى يصبح ملماً بالأصول الدينية المعمول بها في هذا الشهر الكريم، كما يجب عليها أيضا أن تنتهز فرصة شهر رمضان لإلزام طفلها بالصلاة في أوقاتها إلى جانب الصيام، وتعليمه قراءة القرآن الكريم، ويجب ألا تنسى أن تعلمه معاني الصوم السـامـية لترسخ في نفسه أسس الرحمة والعطف على الضعيف والفقير.
ماذا لو كان الطفل يصوم ولا يصلي هل يقبل صيامه وهل يصح صيام من لا يصلي في رمضان؟
علينا التفريق بين تارك الصلاة عمداً (منكراً لها أو مكابراً معانداً)
وبين تاركها (تهاوناً وتكاسلاً وتفريطاً)
ونقول: إن ترك الصلاة المفروضة عمداً بتهاون وتقصير من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأنّ إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة.
وقد قال جمع من العلماء بأن تارك الصلاة تكاسلاً لا يكفر وصيامه صحيح مجزئ ولا يحتاج إلى قضاء، سواء صامه مصلياً ثم ترك الصلاة بعد ذلك، أو صامه وهو لا يصلي ثم صلى بعد ذلك أو يصلي فيقضي ويقطع.
وعليكم بعد تقوى الله تعالى والتوبة إليه هو قضاء الصلوات المفروضة التي فرطتم بها، بناء على القول بعدم كفر تارك الصلاة، ولا داعي لإعادة الصيام.
بالنسبة للطفل نشبه له أركان الإسلام كالبناء فلا تصح صلاة بدون الشهادتين ولا يقوم الصوم دون قيام الصلاة، فكل ركن مرتبط بغيره من الأركان وعلى المسلم في كل أحواله أن يقيم عمود الدين (الصلاة) حتى تستقيم بقية أركان دينه.
وهنا نقدم لكم هذا النشاط الجميل الخاص للطباعة لتحفيز الأطفال على الصيام وتشجيعهم على إتمام الشهر الفضيل
تحميل فوانيس رمضان الملونة هدية من موقعنا منارة نور
فانوس رمضان أبيض
فانوس رمضان أخضر
فانوس رمضان أزرق
فانوس رمضان أصفر
فانوس رمضان بنفسجي
فانوس رمضان وردي
#أسماء_الجراد
#سمية_الفرحان