عدد المشاهدات الكلي 6,879 , عدد المشاهدات اليوم 3
التوعية الجنسية للطفل / القبلات
هو سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم وقد فعله مراراً مع الأطفال ، فكان عليه الصلاة والسلام يقبل الحسن والحسين ، ومن الواجب على المربي سواءً كان أما وأباً أو جداً وجدةً أو معلماً تعليم الطفل وتعويده على تقبيل الكبار وتقبيل الإخوة والأخوات إلا أن في هذا بعض المشكلات التي لا يدركها عقل الطفل وقد يرتكب فيها بعض الأخطاء .. لذا من الأمور المهمة التي يجب على الوالدين تعليمها للطفل وممارستها بشكل صحيح معهم وأمامهم والحديث معهم بها
- عليكما أن تعرفا أن القبلة تحمل معاني الحب والحنان والرحمة وهي ضرورية لنمو الطفل ونشأته سوياً نفسياً
وقد قبَّل النَّبِيُّ ﷺ الْحسنَ بنَ عَليٍّ رضي اللَّه عنهما، وَعِنْدَهُ الأَقْرعُ بْنُ حَابِسٍ، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشرةً مِنَ الْولَدِ مَا قَبَّلتُ مِنْهُمْ أَحدًا، فنَظَر إِلَيْهِ رسولُ اللَّه ﷺ فقَالَ: (مَن لا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ) متفقٌ عَلَيهِ. - وعن عائشةَ رضي اللَّه عنها قَالَتْ: قدِم ناسٌ مِن الأَعْرابِ عَلَى رسولِ اللَّه ﷺ فقالوا: أَتُقبِّلونَ صِبْيَانَكُمْ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قالوا: لَكِنَّا واللَّه مَا نُقَبِّلُ، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: (أَوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّه نَزعَ مِنْ قُلُوبِكُم الرَّحمَةَ) متفقٌ عَلَيْهِ.
- لا يسمح للوالدين أو لأي أحد كان مهما بلغت قرابته بتقبيل الأعضاء الحساسة للطفل وهذا من حماية الطفل من الاستثارة المبكرة ويمنع بالتالي العض والقرص والضرب عليها.
- في جلسة لطيفة مع الأبناء نحدد من يحق له تقبيل الطفل ( الأقارب /الأصدقاء / الضيوف) ويمكن أن نلعب الأدوار مع الطفل
( تمثيل دور الضيوف ثم نقلب الأدوار ويكون الطفل هو الضيف وتمثيل دور الأقارب والأصدقاء والأغراب). - يسمح بتقبيل الرأس والخدين واليدين والأفضل تقبيل يد الطفل الصغير دون خده ووجهه حتى عمر سنة لما في ذلك من انتقال الأمراض الخطيرة على الطفل والمعروفة طبياً والتي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
- إذا كنت غريباً استأذن الوالدين بتقبيل الطفل وإن كنت قريباً استأذن الطفل من عمر سنتين عند تقبيله
- نعلم الطفل أن القبلات في الخدين والجبهة ويرفض أن يقبله أحد من الفم.
- نعلم الطفل أن لا يكثر من القبلات ولا يكررها ولا يطيل فيها.
- أن تكون القبلات للمحبة والمودة وليست قبلات ملاعبة أو مزاح أو شهوة.
- قد يلعب بعض الأطفال لعبة الحُكم فيطلب من غيره أن يقبل شخصاً أو شيئاً فنعلم الطفل أن لا يستجيب لمثل هذه الأفعال .
- تدريب الطفل على غض البصر في حال وردت بعض المشاهد في التلفاز لمن يقومون بالتقبيل أو صور الحفلات والأعراس، وعلى الأهل عدم ترك الطفل يشاهد ما يشاء دون مراقبة ومعرفة المحتوى.
- من عمر العاشرة يمنع تقبيل الطفل من غير محارمه (فقط الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة ، الجدة ، أو محرمية رضاع أو مصاهرة) ويمنع من ذلك بنات الخال والعم وبنات الخالة والعمة وغيرهم من غير المحارم.
- عدم تعويد الطفل على كثرة القبلات ليلاً ونهاراً ، وأن يتعود على إظهار المحبة بأشكال مختلفة وليس فقط بالتقبيل.
- ماذا إذا قام الطفل بتقبيل أحد الأطفال على الفم ؟ نعلم الطفل أن هذا التصرف خاطئ وأنه من غير اللائق فعله أبداً لما يحمله الأمر من انتقال الأمراض والجراثيم من طرف لآخر.
ماذا لو شاهد الطفل منظر التقبيل على الفم في فلم أو برنامج أو في الشارع ؟
نعلم الطفل أن هذا التصرف لا يليق بالإنسان المسلم ، وأن هذه التصرفات لابد أن تكون من الخصوصيات التي يمنع نشرها وإظهارها على الملأ ولو كانت جائزة ، وكذلك بعض المشاهد تكون تمثيلية بهدف إغراء المشاهد وتعليمه بعض التصرفات غير السوية ، وأن التلفاز أو الجهاز ليس مصدر المعلومة الصحيحة فمن الممكن أن يقوم بعض الناس بتصرفات مشينة بغية الحصول على مشاهدات والتكسب المالي، فهؤلاء ليسوا قدوة لنا ولا يصح لنا أن نقلدهم.