عدد المشاهدات الكلي 1,302 , عدد المشاهدات اليوم 3
إذا كانت الأمومة بالغريزة وشيء منها بالتعلم فالأبوة كلها بالتعلم والتدرب
وإنّ الرجل في هذا تابعٌ لعرف مجتمعه
فمن شبّ في مجتمع يرى المرأة مسؤولة عن كل شيء فإنه سيستمر بهذا الأمر مع عياله ويلقي بالحمل على الزوجة..
وقد مرت بي قصص كثيرة لو كان الرجل فيها يبذل مع عائلته القليل من الجهد والوقت لاختلف أمر العائلة وانصلح حالها
لكنه عند الفخر يقول هذا ولدي
وإن أساء الطفل وجه اللوم على الأم التي لم تربّه
وينسى تقصيره وقلة عطاءه وعدم اهتمامه وتفاعله.
أما عن بعض الخطوات العملية التي يرغب الآباء في معرفتها وهي تمثل أساسيات التعامل مع الطفل وأهمّ حقوقه على الأب:
– احضن الطفل عدة مرات خلال النهار.
– لاعبهم وحدثهم واقض معهم وقتاً للاستماع لايقل عن ١٥ د لكل طفل.
– اذهبا لشراء حاجياته من السوق بمفردكما.
– تحمل مسؤولية تجهيز الطفل للنوم ووضعه في السرير .
– اقرأ له قصة لاتقل عن مرتين أسبوعياً.
– اجلس معه في وقت تسوق الوالدة أو انشغالها .
– ساعد في استحمام الطفل وإلباسه وإطعامه ولو مرتين أسبوعياً.
– اخرج معه في نزهة إلى مكان مفتوح ليلعب مرة أو مرتين أسبوعيا.
– الذهاب به للحلاقة مهمتك .
– تحفيظه شيئاً من القرآن ومساعدته في دراسته.
– المساعدة في تحضير الوجبات اليومية وترتيب المنزل.
– الإشراف على تنفيذ جداوله وزيارة مدرسته بانتظام.
– أنت المسؤول عن التواصل مع المدرسة في كل مايخص الأمور المالية والمشاكل الدراسية .
– اتصل به مرة على الأقل يومياً وراسله إن كان لديه هاتف.
– حدثه عن نفسك وطفولتك وعائلتك وجذوركم وأصولكم .
– احترم والدته ولا تسيء إليها أمامه – وقد يغفر الابن إساءتك له ولاينسى ماتفعله بوالدته –
– إذا كان الطفل بحاجة لمساعدة خاصة فأنت المسؤول عن توفيرها ( الأم ليست مدرس خصوصي ولا ممرضة ) وإن كانت تقوم بذلك عن طيب خاطر وحب فزد في شكرها وعطاءها.
– احضر لابنك الكتب والقصص والوسائل التعليمية والبرامج المفيدة.
– أنت المسؤول عن توصيل ابنك للمدرسة / النادي / الأصدقاء ولاتجعل لذلك بديلاً إلا إذا تعسر جداً.
– اقرأ وثقف نفسك عن الطفولة والتربية.
– الصداقة مهمة للطفل فاحرص أن تجد له أصدقاء جيدين وتعرف على أصدقاءه وأهلهم.
– تفهم احتياجاتهم وهواياتهم التي تراها سخيفة واقنعهم بالحكمة والموعظة الحسنة.
– تقبل الخطأ واغفر وسامح وتغاضى وتغافل ولكن لاتترك الأمر سائباً دون حزم وحدود.
– لاتكسر كلمة الوالدة أو تعارضها أمامهم أو تفعل وتسمح بمايفسد قوانين المنزل التي اتفقت فيها مع الطفل فإنك بذلك تخرب العلاقة بين الأم والطفل ولن تعجز الأم حيلة في تنفيذ ماتريد خلف ظهرك أو تكسرها فيسوء خلقه عليها ويتمرد بسببك .
– لايكن وجودك مغمة ودخولك للبيت مفزعاً وتعاملك معهم قاسياً ولاتظهر إلا عند العقاب والخصومة ولاتجعل أكبر أمنياتهم أن تخرج من المنزل.
– لاتدخل المنزل بيد خالية أبداً.
وأخيرا ادع لهم بالصلاح والهداية وكن صالحاً في نفسك لعل الله أن يحفظهم ويهديهم بصلاح والديهم. 
