عدد المشاهدات الكلي 1,852 , عدد المشاهدات اليوم 3
هناك حد أدنى من الحقوق التي يجب أن تعطى بين الزوجين والتي إن نقصت عن هذا الحد كانت سبباً للتنازع والفرقة والشكوى المتعددة..
َوربما تقام الخطب والندوات والمحاضرات على تعريف الزوجة بحق زوجها عليها.. وقلّ ممن يذكّر الزوج بحق زوجته وإن ذكروه فهم يركزون على حقوقها المادية وينسون الأمور المعنوية التي تتضرر بفقدانها أيما ضرر.
إذن ماذا تريد الزوجة من زوجها معنوياً؟
- التقدير والإعتراف بما تقدمه في بيتها وأسرتها ولخدمة الزوج وعيالهما، ويزيد التقدير بمعدل ما يزداد تقديمها وإن مما يؤلم المرأة هو عدم الاعتراف لها بجميل صنعها في ترتيب البيت وتحضير الطعام وتربية الأبناء واستقبال ضيوف الرجل وإكرام أهله وحتى الاهتمام بمظهرها وبذل جهدها في الحفاظ عليه.
- الإحترام ويشمل الكلام معها بلطف وهدوء وعدم الإهانة الجسدية أو اللفظية أو التحقير وإشعال المقارنة بينها وبين غيرها، واحترام رأيها أثناء الحديث خصوصاً أمام الأبناء وعدم كسر كلمتها أو توجيهها أمامهم.
- إظهار الحب والمودة بالقول والفعل بالاحتضان والعناق والجلوس بجانبها والتواصل البصري والاستماع لها دون شاغل أو جهاز وتخصيص وقت للحديث الودي بينهما دون مقاطعة أحد والحد الأدنى لهذا الوقت هو نصف ساعة يومياً.
- المدح والثناء على شكلها وعملها والاهتمام بما تقدمه وما تفعله في سبيل أسرتها وتقديم الملاحظات بلطف ولين، وعدم التقليل من شأنها أو الإعابة على مظهر أو سلوك.
- تذكيرها دوماً برضا الله والسعي للأفضل وعدم التقاعس والخمول عن ذكر الله وعن الصلاة، تذكيرها بطلب الأجر والثواب من الله وأن تحتسب في أعمالها وأن تجتهد طمعاً بما عند الله.
- الإهتمام بالنفس والجسد فكما تحب أن ترى زوجتك نظيفة وأنيقة هي تحب أن تراك نظيفاً وجميلاً ومرتباً خصوصاً حينما يعود الرجل من دوام طويل فهو يحتاج للإغتسال والنظافة والتعطر وغسل الأسنان وتهذيب شعره.
هذه أغلب احتياجات المرأة العاطفية المعنوية ولا تصدقوا ما يقال أن رضا المرأة وسعادتها غاية لا تدرك ولا يمكن أن تشكر لك فضلك وصنيعك مهما بذلت.. فالمرأة الصالحة التي اخترتها لصلاحها وتقواها تذكر ذلك وتعرفه جيداً ولن تكفر لك عشرتك.
#أسماء_الجراد