ظاهرة الاسترجال بين الفتيات ..

عدد المشاهدات الكلي 3,314 , عدد المشاهدات اليوم 3 

ظاهرة الإسترجال بين الفتيات:

المسترجلة هي ضحية لفشل تربوي متراكم وتأثير لمجتمع منغلق يرى أن الفتاة الجانب الأضعف والتي لا يمكنها أن تفعل شيئا وأن الرجل هو الأقوى .. فتبدأ الفتاة بتقمص القوة ..ويعاندها من حولها بنعتها بأوصاف يا ولد / بوية / درباوية

حتى تفقد بريق أنوثتها وتتلبس حالة الذكورة تماما .. وتتصرف كما تريد أن ترى في الذكر المفقود بحياتها ..

– من الحلول التي أطرحها لعلاج هذا الوضع والوقاية منه : – غرس محبة الأنثى لذاتها من الطفولة وأنها ليست بأقل شأنا أو أضعف من الذكر . – عدم تعويد الفتيات على خدمة إخوانهم الذكور ، وبالمقابل عدم ترك الفتى دون مهام منزلية مساوية للفتاة . – تعويد الفتيات على الأنوثة بخفض الصوت والحياء وانتقاء الملابس المناسبة للمراحل العمرية المختلفة . – الحلي والذهب والاكسسوارات لها دور كبير في تنمية الأنوثة . – ترك مساحة الحرية للفتاة مفتوحة ولها مثل ما عليها وللفتى كذلك .. – عدم ازدراء المرأة ووصفها بالضعف وقلة الحيلة من قبل الأب واحترام الأم وتقديرها .

– الخطأ من الشاب والفتاة كلاهما ممنوع و لا يمكن استعمال عبارة ” لأنه فتى أو شاب أو رجل ” فيحق له أن يرفع صوته أو يخرج بلا استئذان أو يتلفظ بالألفاظ البذيئة ..

– تقبل ممارسة الفتاة لألعاب القوة و الكراتيه والسباحة والرياضة وعدم حصرها على الرجال ..

– وعي الفتاة بهذا التصرف وأن ما تفعله انعكاس لفقد السيطرة على الذات ومعرفة التفسير النفسي للوضع يجعلها تفكر بالعودة لطبيعتها التي خلقت عليها .. – تلك الطبيعة التي لا تمانع أن تعيش الفتاة مطلق الحرية وتكون شقيقة الرجل وتفعل ما تريد دون شروط مجتمعية ونظرة ازدرائية دونية مستخرجة من لي أعناق النصوص الشرعية .. “النساء شقائق الرجال “ هذه هي الحقيقة ولعل مخالفتنا لهذه الطبيعة سيجعل من حياتنا مشوهة وأفكارنا مشوشة لأننا نتلبس بغير ماخلقنا له .. أنثى .. تقفز وتركض وتلعب الرياضة وتقرر مصيرها وتدافع عن نفسها وتمارس هواياتها وتختار مستقبلها وشريكها .. أنثى .. تحب الأمومة وتكره الضعف والانكسار أنثى .. تعيد صياغة الجمال والسعادة في حياتها .. أنثى .. تعتبر ما كان من استرجالها مرحلة مؤقتة بحثا عن هويتها المفقودة والتي أعادت كل شيء إلى الصواب .. أنثى .. لا تزدري الرجل و لا تقلل من قيمته وتبقى معه حبا واحتواء وليس ضعفا واحتياجا

مشاركة المقال:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إن كان لديك أي مشكلة أو استفسار أو سؤال يمكننا مساعدتك فوراً عبر التواصل سجل اسمك ورسالتك : ​

Contact Form Demo