لماذا فرض الإسلام على الوالدين ستر أنفسهما أمام طفلهما وما الحكمة من ذلك ؟

 

  • لأن الطفل الذي يعتاد رؤية العورات في بيته لن يشعر بأي مشكلة لو رآها خارج بيته أو على النت أو في التلفاز، واعتياد النظر للعورات لن يساعد الطفل في شبابه على غض النظر!
    وعدم غض النظر يدفع صاحبه للتمتع بالنظرة الحرام وما يتبعها من ممارسات خاطئة قد تظهر نتائجها عندما يكبر ، مثل اغتصاب بنات الناس أو طلب الممارسة الجنسية معهم، وكأن الأمر بسيط واعتيادي كونه اعتاد رؤية مقدماته عبر السنين وفي داخل بيته منذ طفولته .
  • Ÿ لأن التعري يشوه صورة الأب والأم في عيون أطفالهما،  حيث يدرك الطفل تماماً أن هذا شيء منكر وقبيح، ومن الجميل أن تبقى صورة الأم والأب راقية في نظر طفلهما؛ كي يكسبا احترامه لهما ولمظهرهما.
  • لأن تكرار رؤية العورات من قبل الطفل للأم – بخصوص الابن الذكر – سيدفعه بكل بساطة لرؤية عورات النساء الأخريات في أي مكان وزمان، ولن يتحول الطفل – فجأة – عندما يصبح مراهقاً إلى شخص واع لا ينظر لعورة أحد -كونه كبر ولم يعد صغيراً -، بل سيستمر على هذا وهذه كارثة تربوية تكون صنعتها الأم لابنها !
  • لأن شهوة الطفل قد تتحرك، ليس بالاتجاه الجنسي الذي – قد يفعله الكبار- لكن باتجاهات أخرى، مثل مداعبة يده لأعضائه ، ودون أن يشعر هو بذلك قد يتصرف هذا ويستمتع به.
  • لأن تعري الأم والأب في المنزل يتبعه تعري الأبناء أمام بعضهم في المنزل، وهذا غير جائز على الاطلاق، حيث عورة الذكر على الذكر والأنثى على الأنثى لا ترتبط بعمر معين، بل هي عورة ويجب سترها ضمن الحدود المفروضة.

سادتي الكرام : لا تصنعوا بأيديكم ما يشوه حياة أبنائكم ، يكفيهم أنهم يعيشون في زمن فتن وظلم وقهر
يكفيهم ما قد تمتحنهم به الحياة، لا ينقصهم أن تغرسوا بهم دون أن تشعروا ما يضرهم ويساعدهم على الانحراف
الوعي والالتزام به ، وهو أحد سبل النجاة لكم ولأبنائكم لو أردتم حقاً النجاة في الدنيا والآخرة، حيث تفريطكم في أمور كهذه سيقابلها حساب الله لكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إن كان لديك أي مشكلة أو استفسار أو سؤال يمكننا مساعدتك فوراً عبر التواصل سجل اسمك ورسالتك : ​

Contact Form Demo